لقد مرت 10 سنوات على إصداره، حيث قررت Microsoft منح Windows 10 تقاعدا قسريا، من خلال إيقاف دعمه اعتبارا من أكتوبر 2025. وإذا لم يكن غدا في اليوم السابق لأي منهما، فإن هذه المعلومات لا تزال كافية لإثارة قلق مستخدمي الإصدار الحالي.
"سيصل Windows 10 إلى نهاية الدعم في 14 أكتوبر 2025. الإصدار الحالي، 22H2، سيكون الإصدار الأخير من Windows 10، وستظل جميع الإصدارات مدعومة بالتحديثات الأمنية الشهرية حتى ذلك التاريخ".
بالطبع، سيظل نظام التشغيل Windows 10 يعمل على جهازك، ولكن لن يتوفر المزيد من التحديثات الأمنية، مما يترك جهازك مليئا بالثغرات الأمنية وجميع المشكلات التي يمكن أن تسببها. ومن خلال هذه المعلومات، تشجع Microsoft مستخدميها على الترقية إلى Windows 11، وهو الإصدار الأحدث من نظام التشغيل.
الترقية إلى ويندوز11 ليست متاحة لكل الأجهزة
على الرغم من أن نظام التشغيل Windows 10 أكثر شيوعا بشكل عام من نظام التشغيل Windows 11 الذي مازال يفتقر إلى الاستقرار في أغلب اصداراته ، إلا أن التحول إلى الإصدار الجديد من نظام التشغيل يظل أفضل طريقة لحماية نفسك مع الاستفادة دائما من التحديثات الأمنية.
ومع ذلك، لا تحتوي جميع أجهزة الكمبيوتر على المواصفات المطلوبة للترقية إلى Windows 11. وعلى وجه الخصوص، دعم TPM 2.0. لا يزال من الممكن تثبيت ويندوز 11 على جهاز غير متوافق باتباع بعض الأساليب والطرق التي يتم طرحها على بعض المواقع وقنوات يوتيوب، ولكن هذه الطرق ليس فعالة وغالبا ما تسبب مشاكل في حاسوبك ولا يمكن من خلالها الحصول على التحديثات عبر Windows Update بعد ذلك.
ما هي الحلول الأخرى؟
بالطبع، يمكن دائما شراء جهاز متوافق، لكن هذا الأمر ليس متاحا للجميع خاصة وأن البعض اشترى حاسوبا منذ فترة قصيرة ولم يسأل هل هو متوافق مع ويندوز11 أو لا واكتشف فيما بعد أنه غير متوافق مع هذا النظام الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، من المفترض أن يصل Windows 12 في الصيف المقبل، ولا نعرف حتى الآن المواصفات المطلوبة في أجهزة الكمبيوتر حتى نتمكن من تثبيته.
ربما يظل هناك الحل الأكثر واقعية على الإطلاق، وهو الاستفادة من التخلي عن نظام التشغيل Windows 10 وتجربة توزيعات Linux. يظل Ubuntu هو الأكثر سهولة في الوصول إليه والأسهل في الاستخدام، وهو مجاني أيضا.
