قبل أربع سنوات ، اعترفت منظمة الصحة العالمية رسميا بإدراج إدمان ألعاب الفيديو كأحد الأمراض. إذا كانت ممارسة الألعاب الخاضعة للرقابة لا تسبب أي مشكلة ولكن على العكس من ذلك ، فقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى إدمان يصبح بدوره مشكلة.
نشرت المجلة الأمريكية Psychology of Popular Media مؤخرا نتائج دراسة أجراها ثلاثة باحثين. حددوا ثلاثة تأثيرات سلبية يشعر بها المدمنون على الألعاب.
ألعاب الفيديو والنوم
وفقا لنتائج الدراسة ، فإن الأشخاص الذين يمارسون ألعاب الفيديو بشكل مفرط يعانون من ضعف جودة النوم. لتفسير هذه النتيجة ، يستشهد المؤلفون على وجه الخصوص بالتعرض المفرط للضوء الأزرق من الشاشات ، والإثارة الإضافية المرتبطة بالألعاب ، أو التأخير في وقت النوم لإطالة أمد اللعبة. هذا أمر سلبي للغاية لأن جودة النوم مهمة لضمان الحفاظ على صحتك على المدى الطويل.
الألعاب والطعام
الأشخاص المدمنون جدا على ألعاب الفيديو لديهم عادات غذائية سيئة وفقا لنتائج هذه الدراسة. تفسر عدة عوامل هذه الملاحظة وخاصة الميل لتناول وجبة خفيفة من المنتجات الدهنية أو المالحة أو الحلوة خارج الوجبات.
وبالمثل ، قد يتخطى بعض المدمنون وجباتهم عمدا لمواصلة جلساتهم ويقضون عموما وقتا قصيرا جدا في إعداد وجباتهم. هذا مصدر قلق آخر ونعلم أن اتباع نظام غذائي متوازن هو أحد شروط الصحة الجيدة.
ألعاب الفيديو والنظافة
هذا بلا شك هو النتيجة الأكثر إثارة للدهشة في هذا البحث. اكتشف العلماء أن الأشخاص المدمنين على ألعاب الفيديو يميلون إلى إهمال نظافتهم. مرة أخرى ، قد يؤدي قضاء الكثير من الوقت خلف الشاشة إلى إهمال بعض الأنشطة الأساسية .
إضافة إلى أن الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في هذه ممارسة هذه الهواية يعرضون أنفسهم لآلام العضلات والمفاصل. في النهاية ، يمكن أن يتدهور هذا الأمر ويؤدي إلى حالات من التقلصات أو غيرها من الأمراض.
يشير العلماء أيضا إلى مشاكل في العين بسبب التعرض المفرط للشاشات: جفاف العين والصداع وعدم وضوح الرؤية والتي يمكن أن تسبب في بعض الحالات التعب الشديد.
