يقول بيل جيتس أنه كرّس "10٪" من وقته لمناقشة الذكاء الاصطناعي مع فرق Microsoft
حيث قال على هامش مقابلة أجرتها مجلة Forbes أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بنفس الإمكانات التي تتمتع بها أجهزة الكمبيوتر والإنترنت في تاريخ Microsoft.
ووفقا لمصادر عديدة ، كانت شركة مايكروسوفت ، التي لم يعد لبيل جيتس دور رسمي فيها ، قد حصلت على 49٪ في OpenAI ، التي تنشر ChatGPT.
في عام 2023 ، كان من الممكن أن يعتقد المرء أن مايكروسوفت ستكون بعيدة عن بيل جيتس إذ يتمتع الزعيم السابق للشركة بتقاعد نشط إلى حد ما ، ويخصص جزءا كبيرا من وقته لمؤسسة بيل وميليندا جيتس. ومع ذلك ، فإن العرض التكنولوجي المثير للإعجاب الذي يتمثل ChatGPT يدفع بيل جيتس إلى الاهتمام بالشركة مرة أخرى.
يقول مؤسس مايكروسوفت على هامش مقابلة فوربس إنه يقضي 10٪ من وقته مع فرق البحث والتطوير بالشركة. إنها بالطبع مسألة الحديث عن الذكاء الاصطناعي ، ومتابعة لتطوير المشاريع الكبرى المستقبلية التي تعدها الشركة حول هذا الموضوع.
بيل جيتس يعود إلى Microsoft مرة أخرى لدفع الذكاء الاصطناعي
بعد افتقاد ثورة الهواتف الذكية تحت قيادة ستيف بالمر ، اختارت شركة Microsoft الاستثمار بكثافة في OpenIA ، التي كانت تهز الويب لعدة أشهر باستخدام ChatGPT. تمتلك الشركة حاليا حصة 49 ٪ في OpenIA وفقا لمصادر قريبة من الصناعة - مما سيسمح لها بالاستفادة بشكل أفضل من خبرة الشركة الناشئة لتحسين منتجاتها.
سيكون محرك بحث Bing بلا شك أحد أكبر المستفيدين المحتملين من تقنية OpenIA ، والذي لم يتمكن أبدا من العثور على جمهوره حتى الآن ومنافسة محرك البحث جوجل. يمكن لتقنية مشابهة لـ ChatGPT أيضا تحسين نظام التشغيل Windows ، مما يوفر إمكانية استخدام أكثر سهولة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. أو حتى السماح للشركة بتخفيض تكاليفها المتعلقة بالعلاقات مع العملاء بشكل كبير.
ومع ذلك ، حسب بيل جيتس ، من الصعب في الوقت الحالي فهم مدى ما سيأتي: "الذكاء الاصطناعي سيكون الموضوع الأكثر أهمية في عام 2023. إن الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد لا يقل أهمية عن جهاز الكمبيوتر ، وكذلك الإنترنت ".
على أي حال ، فإن أداة الذكاء الإصطناعي ChatGPT تشهد انتشارا سريعا حيث تجاوزت الخدمة بسهولة علامة 100 مليون مستخدم ، أسرع من TikTok أو Instagram.