يعتبر تفشي الفيروس التاجي كورونا Covid-19 اختبارا لشبكة الإنترنت. نتيجة لتدابير الاحتواء التي اتخذتها العديد من البلدان ، حيث كان هناك تأثير على الإنترنت في جميع أنحاء العالم. لكنّ جوجل Google على ثقة من أن خوادمها ستكون قادرة على التعامل مع هذا الوضع الاستثنائي دون مواجهة أي مشاكل.
من أجل وقف انتشار فيروس كورونا ، فإن أكثر من 3.4 مليار شخص ، أو 43 ٪ من البشر ، محصورون في منازلهم. وبالتالي أصبح الإنترنت أكثر استخداما، سواء كان ذلك لمشاهدة الأفلام والبرامج التلفزيونية أو البث المباشر أو الشبكات الاجتماعية أو العمل عن بعد. بشكل غير مفاجئ ،أدت الأزمة الصحية إلى ارتفاع كبير في استخدام الإنترنت في جميع أنحاء العالم. وقد انخفض متوسط مقدار النطاق الترددي المتوفر على الإنترنت الأوروبي والأمريكي بشكل ملحوظ منذ إدخال تدابير الاحتواء في أوروبا والهند وأمريكا الشمالية.
تقول الشركة إن خوادم جوجل مصممة للتعامل مع ارتفاع استخدام الإنترنت
من جانبها ، تؤكد جوجل أنها قادرة تمامًا على إدارة هذه الوضعية في استخدام الإنترنت حول العالم. يقول Urs Hölzle ، نائب رئيس البنية التحتية لشركة جوجل Google ، "في سياق انتشار وباء الفيروس التاجي وزيادة عدد الأشخاص الذين يعملون أو يتعلمون في المنزل ، فمن الطبيعي أن نتساءل ما إذا كانت شبكة Google قادرة على التعامل مع هذا الوضع,الإجابة هي نعم"وتؤكد شركة جوجل أنه تم تطوير خوادمها للتعامل مع هذا الإرتفاع الكبير في استخدام الإنترنت حول العالم,فبالنسبة إلى جوجل، فإن الوضع ليس جديدًا من الناحية الفنية. "نفس الأنظمة التي أنشأناها للتعامل مع الارتفاعات في الاستخدام مثل التسوق عبر الإنترنت خاصة أثناء التخفيضات الكبيرةفي بعض أيام السنةأوفي نهائيات كأس العالم,قادرة على العمل بنفس الكفاءة في هذه الظروف".