لكن هذا لا ينفي أن البعض صار يستغل هذه الشبكات لنشر بعض الأخبار الزائفة تخص بعض الناس أو أيضا مؤسسات , دون مراعاة أن هذه الأخبار يمكن أن تتسبب في مشاكل تؤثر على حياة البعض.
فهذه الشبكات لم تنشئ لأجل هذه الأسباب , بل هي للتعارف والتثقيف , لذلك فيجب قبل نشر أي أخبار التثبت من مصدرها ومن صحتها حتى لا نظلم أحدا ولا نتسبب في مصائب. والأفضل خاصة الإبتعاد عن الأخبار التي تخص أعراض الناس والإبتعاد عن نشرها حتى ولو كانت صحيحة.
وكدليل على بعض الأخبار الزائفة صور انتشرت على الفايسبوك وعلى الشبكات الأخرى للمثل الأمريكي أرنولد شوارزينجر Arnold Schwarzenegger وهو ينام بجانب تمثال له في مدينة كولومبوس الأمريكية بسبب طرده من فندق , وهذا الخبر هو في الواقع غير صحيح بل إن الحقيقة أن الصورة كانت بالفعل للمثل الأمريكي ولكن كانت أثناء تمثيل فلم في مدينة كولومبوس وهو يأخذ قسطا من الراحة.
وأيضا مثلا صورة أخرى للرئيس الأمريكي السابق أوباما داخل القطار وبجانبه شاب نائم.
في حين أن الصورة غير حقيقية وهي فوتوشوب وهذا الشاب النائم هو من قام بوضعها على حسابه على إنستجرام الذي ينشر فيه مجموعة كبيرة من الصور مع المشاهير وهي كل بواسطة فوتوشوب , في حين أن الكثير من المواقع نشرتها على أنها خبر صحيح وهذه الصورة الحقيقية
لذلك من الضروري التثبت قبل نشر أو مشاركة الأخبار على شبكات التواصل الإجتماعي وهذا ما جاء في القرآن الكريم :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ